في عالم الفنون القتالية، حيث تُحدد النتائج في أجزاء من الثانية، يعود Robelis Despaigne ليُثبت أنه ما زال أحد أكثر المقاتلين إثارةً للاهتمام. الكوبي المخضرم، الذي سبق له أن خاض غمار منظمة UFC، عاد إلى الواجهة بضربة قاضية مدوية في سبع ثوانٍ فقط خلال مشاركته في قتال الكاراتيه 53. هذه الضربة السريعة ليست الأولى من نوعها لـ Despaigne، الذي يُظهر أنه ما زال يمتلك القدرة على إنهاء القتال في طرفة عين.
من UFC إلى الكاراتيه: رحلة جديدة لـ “The Big Boy”
بعد مسيرة مختلطة في UFC، حيث سجل فوزًا واحدًا مقابل خسارتين، قرر Despaigne أن يبحث عن فرص جديدة خارج القفص. انتقادات الكوبي لسياسة رواتب UFC، التي يراها غير عادلة، دفعته لاستكشاف مسارات أخرى في عالم الفنون القتالية. وهنا، في الكاراتيه، وجد Despaigne بيئة جديدة تُناسب مهاراته القتالية الفريدة.
في عمر الـ37، يُظهر Despaigne أنه ما زال يمتلك الشغف والقدرة على المنافسة. بعد تحقيق ثلاث ضربات قاضية في الجولة الأولى خلال مشاركاته الأخيرة، بما في ذلك ضربة قاضية في أربع ثوانٍ فقط، أصبح الكوبي يُلقب بـ “ملك الضربات القاضية السريعة”.
Oh my lord Robelis Despaigne
pic.twitter.com/ERTxJrjUmM— Spinnin Backfist (@SpinninBackfist) March 1, 2025