“هذا حلمي منذ الطفولة”… ميسا باستوس تقترب من إضافة لقب العالم في بطولة “ون” إلى سجلّها

0
125

تعترف المقاتلة البرازيلية ميسا باستوس بأنها منذ طفولتها، وعند دخولها الحلبة للمرة الأولى، قررت أنها تريد أن تحمل الحزام الأسود وأن تصبح بطلة للعالم. بعد أن حققت الجزء الأول، ها هي تقترب من تحقيق الجزء الثاني.

أخيراً ستُنافس باستوس على لقب العالم في مصارعة الإخضاع عن فئة وزن الذرة  في بطولة “ون” خلال عرض ONE Fight Night 24 (ون فايت نايت 24: بروكس ضدّ بالارت) الذي تُقيمه المنظمة فجر السبت 3 آب/أغسطس المقبل.

في النزال المنتظر في الحدث الرئيسي المشترك للعرض، تتواجه باستوس مع بطلة العالم في مصارعة الإخضاع عن فئة وزن الذرة الأمريكية دانييل كيلي، في ملعب “لومبيني” في العاصمة التايلاندية بانكوك.

البرازيلية حاملة الحزام الأسود والبالغة من العمر 26 عاماً، أحرزت إلى الآن تسعة ألقاب عالمية من الاتحاد الدولي للجوجيتسو البرازيلية (IBJJF) ولن تتراجع عن تتويج سجلّها الحافل بالحزام الذهبي في “ون”.

فقد وضعت باستوس أهدافاً كبيرة لنفسها منذ بدايتها وهي طفلة مع رياضة الجوجيتسو، إذ أنها منذ اللحظة التي حضرت فيها أول درس في هذه الرياضة كانت متأكدة من أن مستقبلها سيكون فيها. ولم تضيع الوقت في تكريس نفسها بالكامل لهذا الفن القتالي.

عن الرياضة التي سحرتها، قالت البرازيلية: “كانت الصلة فورية. أعجبتني منذ أول مرة وطئت فيها قدماي الحلبة وأردت ممارستها كل يوم. في فترة قصيرة، كنت أعرف بالفعل ما أريده. أردت أن أصبح حاملة الحزام الأسود وبطلة العالم. اتضحت الأمور سريعاً جداً وأردت أن أتابع مسيرتي في الجوجيتسو”.

بمساعدة والديها، تدربت باستوس لساعات طويلة كل يوم واستغلّت أي فرصة للمنافسة. في الأحزمة الملوّنة، فازت عملياً بكل شيء لتثبت نفسها كموهبة حقيقية وإحدى أكثر الشابات موهبة شهدتهنّ هذه الرياضة.

هذا الالتزام الباكر ساعد باستوس في دفعها إلى نجاح لا مثيل له حققته كمنافسة من الدرجة الأولى بالحزام الأسود.

أعلنت باستوس: “منذ البداية، كنت أتدرب كثيراً. قضيت الكثير من الوقت في النادي وكنت دائماً أشارك في المنافسات. لقد عشت فقط من أجل الجوجيتسو منذ صغري. في عطل نهاية الأسبوع في البرازيل، كانت هناك الكثير من مسابقات الجوجيتسو، وفي إحدى العطل شاركت في مسابقتين في اليوم نفسه. استمرّيت في هذا النمط من المنافسة حتى الحزام الأسود، وساعدني ذلك على النمو كرياضيّة”.

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا