خمسة أمور تعلمناها من عرض “ون 168” من بطولة “ون”

خمسة أمور تعلمناها من عرض “ون 168” من بطولة “ون” 

شهد جمهور الفنون القتالية حول العالم لحظات ستعيش طويلاً في الأذهان خلال عرض “ون 168” بمدينة دنفر وهو ثاني عرض تقيمه بطولة “ون” على الأراضي الأميركية. 

العرض شهد العديد من اللحظات الهامة ومنها إطاحة سوبرلك بجوناثان هاغرتي في أقل من دقيقة وإعلان أسطورة وزن الذبابة في الفنون القتالية المختلطة ديميتريوس جونسون اعتزاله. 

في التالي أبرز ما تعلمناه من عرض “ون 168”. 

1. سوبرلك غير قابل للإيقاف 

مفاجأة العرض الأكبر لم تكُن فوز سوبرلك على جوناثان هاغرتي ولكن الطريقة التي جاء بها انتصار الأول في النزال الرئيسي. النجم التايلاندي أظهر أنه أفضل مقاتلي المواي تاي في العالم اليوم بضربة قاضية أثبتت مجدداً امتلاكه الذكاء والتوقيت السليم والقوة. 

الفوز هو الـ13 على التوالي لسوبرلك مع العلم أنّ عدداً من هذه الانتصارات أتت على حساب مقاتلين من الطراز الرفيع أمثال رودتانغ جيتموانيون وتاكيرو سيغاوا، الأمر الذي يكشف أنّ سوبرلك في ذروة عطائه وهو يحفر إسمه في التاريخ. 

2. شامل إردوغان ضد أناتولي ماليخين نزال حتمي

في حين ينشغل أناتولي ماليخين في الاستعداد للدفاع عن حزام الوزن الثقيل في الفنون القتالية المختلطة أمام عمر كاين في عرض “ون 169” بمدينة أتلانتا، فمن المؤكد أنّ الروسي راقب صعود منافس محتمل آخر على أحد أحزمته خلال عرض “ون 168”. 

قدم إردوغان أداءً مميزاً وسيطر على بطل العالم السابق عن فئتين وزنيتين أونغ لا نسانغ وأظهر خلال النزال مهاراته العالية في المصارعة والقتال وقوفاً متفوقاً على أسطورة ميانمار. 

النجم التركي، البالغ من العمر 34 عاماً، هو مصارع مخضرم وسبق له أن هزم ماليخين في نزال بقواعد المصارعة الحرة. وفي حين أنّ قواعد الفنون القتالية المختلطة تختلف، فإنّ إردوغان أظهر امتلاكه للمهارات المتنوّعة. ويبدو أنّ الأمر مسألة وقت قبل أن يدافع ماليخين عن حزام فئة المتوسط أمام التركي الصاعد بقوة. 

3. سيكسان يقدم أداءً لامعاً في نزال مواي تاي رائع

قدم سيكسان أور كوانموانغ أداءً رائعاً مرة جديدة اعتمد فيه على أسلوبه الهجومي المعهود أمام نظيره المخضرم ليام هاريسون. التايلاندي استمر في مهاجمة منافسه طوال النزال، موجهاً ضربات موجعة قبل الإطاحة به بالضربة القاضية التقنية في الجولة الثانية.   

سيكسان، المُلقب بـ”الرجل الذي لا يستسلم لأحد”، يقدم أفضل ما لديه أمام المقاتلين الذين يمتلكون الشجاعة نفسها للتقدم إلى الأمام، وبالفعل شاهد الجمهور نزالاً هجومياً ارتقى للتوقعات! 

4. جون لينيكر وجد نفسه في المواي تاي  

اكتسب جون لينيكر لقب “يدين حجرتين” لسبب وجيه. رغم أنه بطل العالم السابق في الفنون القتالية المختلطة عن فئة وزن الديك وصاحب مهارات متنوّعة إلا أنّ أبرز نقاط قوة البرازيلي هي لكماته القوية.  

عندما أُعلن عن خوض لينيكر نزاله الأول بقواعد المواي تاي ضد الأميركي المخضرم أسا تن باو، شعر الجمهور أنّ أسلوب لينيكر القتالي قد يتناسب مع متطلبات الملاكمة التايلاندية. وقد أثبت البرازيلي قدرته على التألق في عالم المواي تاي عبر تقديم أداء ممتاز وإسقاط خصمه الأميركي بالضربة القاضية في الجولة الثانية  

5. نجوم المستقبل يتألقون: أدريان لي وجوهان غزالي وجوهان إستوبينان يحققون انتصارات مثيرة للإعجاب 

إضافة إلى إردوغان، تمكّن كل من أدريان لي وجوهان إستوبينان من الحفاظ على سجله الاحترافي النظيف وحقق كل منهما الفوز على خصمه عن طريق الإنهاء. 

أصغر الأخوة في عائلة لي، أدريان، نال انتصاره عن طريق الإخضاع في الجولة الأولى، محققاً فوزه الثاني من نزالين في بطولة “ون”. من جهته، أسقط المقاتل الكولومبي الأول في تاريخ المنظمة إستوبينان خصمه الأميركي شون كليماكو بالضربة القاضية في الجولة الثانية من النزال، رافعاً سجله الإجمالي المميّز إلى 25-0.   

في نزال آخر، عاد جوهان غزالي من هزيمته الأولى في حزيران/يونيو بفوز جاء عن طريق الضربة القاضية في الجولة الأولى أمام جوزوي كروز ليظهر مرة جديدة أنه أحد أبرز النجوم الصاعدين في عالم المواي تاي ويستحق إشادة رودتانغ والمقارنة به. 

إستوبينان ولي وغزالي يبلغون من العمر 21 و 18 و 17 على التوالي نجحوا في تكريس أنفسهم كثلاثة من أبرز النجوم الصاعدين في عالم الفنون القتالية.