أمير علي أكبري ضد ماركوس ألميدا في عرض “ون 169”: أربعة مفاتيح للفوز
يستعد أمير علي أكبري وماركوس “بوشيشا” ألميدا لمواجهة مفصلية في عرض “ون 169: ماليخين ضد روغ روغ” قد تحدد هوية المنافس التالي على بطولة العالم في الفنون القتالية المختلطة عن فئة الوزن الثقيل.
النزال المرتقب يُقام على حلبة “لومبيني” في العاصمة التايلاندية بانكوك في العرض الذي ينطلق الساعة 3:00 بتوقيت مكة المكرمة فجر السبت في 9 تشرين الثاني/نوفمبر.
في التالي أربعة مفاتيح للفوز في النزال بين نجمي الوزن الثقيل “بوشيشا” وعلي أكبري.
1. تخصص “بوشيشا” في إخضاع المنافسين
حقق ماركوس ألميدا ثلاثة من انتصاراته الأربعة بقواعد الفنون القتالية المختلطة عن طريق الإخضاع، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر لامتلاكه مهارات متنوعة في تنفيذ حركات الإخضاع.
البرازيلي المخضرم يُعد أحد أساطير الجوجيتسو البرازيلية وهو بطل عالم 17 مرة في الرياضة ولذلك فهو قادر على هزيمة أي خصم في القتال الأرضي حيث يمكنه تنفيذ حركات إخضاع مختلفة لدفع خصومه إلى الاستسلام.
لكن يجب على ألميدا أن يقدم أداءً مثالياً في القتال الأرضي كي يتمكّن من إسقاط علي أكبري صاحب البنية القوية ويمسك به إذ إنّ الإيراني بطل عالم في المصارعة اليونانية-الرومانية.
2. ضربات علي أكبري من الأعلى
في حين أنّ البرازيلي هو لاعب جوجيتسو من الطراز الرفيع ولذلك فمن المتوقع أن يهيمن على خصمه في القتال الأرضي إلا أنّ علي أكبري قد يستخدم قوته كي يتمكّن من السيطرة على خصمه في وضعية الأعلى حيث يمكنه أن يسدّد ضربات مباشرة وقوية.
المقاتل، البالغ من العمر 36 عاماً، قادر على إنهاء أي خصم من الأعلى وقد نجح بأن يفعل ذلك بالفعل في نزالين سابقين في بطولة “ون”.
3. مهارات بوشيشا المطوّرة في القتال وقوفاً
رغم أنّ أهم مهارات البرازيلي هي في الجوجيتسو إلا أنه أظهر خلال نزاله الأخير قدرات مطوّرة في “السترايكينغ”.
رغم خسارته أمام “روغ روغ”، أظهر ألميدا مهارات في الكيك بوكسينغ واستعداده لتبادل الضربات المباشرة مع النجم السنغالي.
ورغم أنّ علي أكبري يمتلك خبرة أكبر في تسديد الضربات المباشرة إلا أنّ بوشيشا قد يلجأ إلى استخدام المهارات التي تعلمها مؤخراً كي يجد ثغرات في دفاع الإيراني تسمح له في إسقاطه.
4. لكمات علي أكبري القوية
تشكّل لكمات علي أكبري خطورة على أي مقاتل في العالم. وقد تصنع تلك اللكمات القوية الفارق في النزال المرتقب بين الرجلين.
مهارات علي أكبري العالية في “السترايكينغ” قد تدفع البرازيلي إلى التراجع حيث سيصبح على الأخير أن يجد أساليب ذكية كي يتجنّب لكمات الإيراني القوية.