“اخترت الفنون القتالية المختلطة على المصارعة”… رحلة النجم شامل إردوغان من داغستان إلى تركيا ثمّ بطولة “ون”

0
209

يتواجه النجم التركي غير المهزوم شامل إردوغان مع المخضرم من ميانمار أونغ لا نسانغ، في الحدث المرتقب لبطولة “ون” على الأراضي الأمريكية.

في عرض ONE 168 (ون 168: دنفر) من بطولة “ون”، يخوض المقاتلان معركة في الفنون القتالية المختلطة عن فئة الوزن المتوسط، فجر السبت 7 أيلول/سبتمبر المقبل في الولايات المتحدة.

تُعدّ هذه المعركة هامة للنجم التركي المولود في داغستان، إذ إنه لم يُهزم حتى الآن في الفنون القتالية المختلطة ويعمل على الحفاظ على سجله الإجمالي البالغ  (9 -0) نظيفاً.

المقاتل البالغ من العمر 33 عاماً، انتقل من موطنه داغستان إلى تركيا، وقام بنقلة نوعية في مسيرته الرياضية إذ اختار التركيز على الفنون القتالية المختلطة بدلاً من المصارعة.

في وطنه الأم تنشط رياضة المصارعة على نطاق واسع وقد نافس هناك لسنوات، لذا فإنه يمتلك مهارات متنوعة من المصارعة ذات المستوى العالمي إلى الإسقاطات وتقنيات الضربات المباشر.

استفاد المقاتل الداغستاني الأصل من هزائمه المبكرة في المصارعة ليطوّر من نفسه، وسرعان ما بدأ في الصعود والتقدم إلى مستويات أعلى. يشمل ذلك  فوزه في نزال سابق في المصارعة على الروسي أناتولي ماليخين الذي أصبح البطل الحالي في ثلاث فئات وزنية في بطولة “ون”.

بعد التنافس لصالح داغستان، قبِل إردوغان عرضاً للانتقال إلى تركيا وتمثيل بلده الجديد، وسرعان ما وجد النجاح على الساحة العالمية تحت رايته الجديدة.

عن تلك المرحلة، قال إردوغان: “في سن مبكرة، انضممت إلى المنتخب الوطني الروسي وبقيت هناك حتى عُرض عليّ الانضمام إلى المنتخب التركي. الميدالية الأكثر تميّزاً بالنسبة لي هي ميدالية برونزية من بطولة العالم”.

في هذه المرحلة، كانت الفنون القتالية المختلطة تشهد شهرة متزايدة، مما أثار اهتمام إردوغان بالرياضة الشاملة. ونظراً للجوانب الجديدة التي يجب تعلّمها وشدة القتال، تحوّل شغفه وتركيزه بسرعة من المصارعة إلى الرياضة الشاملة.

وأضاف: “في مرحلة ما، شعرت بالملل من المصارعة. لم تكن تعطيني، ولن تستطيع أن تعطيني، المشاعر التي أحصل عليها في الفنون القتالية المختلطة”.

وفي آخر تصريحات له، تابع إردوغان قائلاً: “في البداية، حاولت المزج بين المصارعة ومسيرتي في الفنون القتالية المختلطة، ولكن كلّما تقدمت، أصبح من الواضح أنه يجب عليّ أن أختار إحداهما”.

وعلّق بالقول: “أنا ممتنّ للمصارعة على كل ما قدّمته لي، لكن اختياري، الذي كان مخالفاً لإرادة والدي، كان بالاتجاه نحو الفنون القتالية المختلطة”.

بعد اختياره الرياضة الشاملة حقّق إردوغان نجاحاً باهراً وسجلاً نظيفاً من تسعة انتصارات آخرها كان في بطولة “ون”، حين تمكّن في نزاله الافتتاحي في المنظّمة من الإطاحة بالضربة القاضية بنظيره الصيني فان رونغ في حزيران/يونيو 2023.

في نزاله الثاني المنتظر في “ون”، سيتعيّن على إردوغان أن يبذل قصارى جهده للفوز على خصمه البطل السابق في فئتين في بطولة “ون” وصاحب الـ15 انتصاراً في المنظمة لا نسانغ.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا