بادي بيمبليت يُذل مايكل تشاندلر ويخطف الأنظار بضربة قاضية تقنية في UFC 314

0
113
صورة : UFC.

في واحدة من أكثر المواجهات المرتقبة على البطاقة الرئيسية لعرض UFC 314، أثبت البريطاني بادي بيمبليت أنه أكثر من مجرد شخصية مثيرة للجدل، عندما تفوق بأسلوب مهيمن وذكاء تكتيكي على المخضرم الأمريكي مايكل تشاندلر، لينهي المواجهة بضربة قاضية تقنية في الجولة الثالثة، ويرسل رسالة قوية إلى باقي منافسي فئة الوزن الخفيف.

جولة أولى نارية… وتحذير مبكر من “الشرير”

منذ الثواني الأولى، دخل بيمبليت المواجهة بنية واضحة: الهيمنة. بدأ بركلات ساق قوية لإرباك حركة تشاندلر، الذي حاول بدوره تقليص المسافة والرد بتكتيكات المصارعة السريعة التي يتميز بها. لكن المفاجأة كانت في استجابة “بادى”، الذي أظهر قدرة عالية في الدفاع عن النفس وحتى مبادرات للإخضاع، قبل أن يُفرض القتال من جديد على الأقدام، حيث كان الإنجليزي أكثر دقة وسرعة.

الجولة الثانية… صراع على السيطرة

في بداية الجولة الثانية، رد تشاندلر بمحاولة ذكية للمصارعة بعد أن تلقى ضربة قوية في التبادل الوقوفي. استطاع بالفعل طرح بيمبليت أرضًا، ولكن ما لبث أن خسر موقعه بعد انزلاق بسيط استغله البريطاني ببراعة. دخل بيمبليت على الفور في محاولة لخنق الذراع والرأس، ورغم فشلها، إلا أنه حافظ على التفوق الأرضي وسجل نقاطًا ثمينة بضربات دقيقة ومحسوبة.

الجولة الثالثة… نهاية عنيفة ومُبهرة

ما إن انطلقت الجولة الثالثة حتى نفذ بيمبليت واحدة من أكثر اللقطات إثارة في الأمسية: رُكبة طائرة أصابت الهدف بدقة، تلاها إسقاط ناجح. على الأرض، لم يمنح خصمه أي فرصة للعودة.

سلسلة من الضربات الأرضية القوية أجبرت الحكم على التدخل، معلنًا نهاية المعركة بانتصار ساحق للبريطاني.

تحليل النزال: تطوّر واضح وذكاء قتالي

ما أظهره بيمبليت في هذه المواجهة لم يكن فقط أداءً جسديًا متقنًا، بل كان انعكاسًا لنضج في الشخصية القتالية والقدرة على قراءة الخصم. لم يُفقده الحماس توازنه، بل حافظ على تركيزه واستغل كل لحظة من لحظات التراخي عند تشاندلر. والنتيجة؟ فوز مستحق يعزز مكانته بين نخبة مقاتلي الوزن الخفيف.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا