تداولت منصات التواصل الاجتماعي قبل أيام صورة تبرز اجتماعاً بين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والناخب الوطني السابق هيرفي رونار، مباشرة بعد فسخ عقده مع المنتخب الفرنسي. حضر الاجتماع، الذي عُقد في مدينة نيس الفرنسية، وكيل أعمال رونار فريد عياد وكريم بلق. وقد أثار حضور كريم بلق، رئيس جامعة الجوجيتسو التقليدي، تساؤلات حول مدى توافق هذا الاجتماع مع القوانين المغربية المنظمة للرياضة.
خلفية الاجتماع
الأجتماع بين لقجع ورونار يأتي في سياق رغبة واضحة من قبل لقجع في تجديد علاقاته الرياضية وتوسيع شبكة اتصالاته بعد فسخ عقد رونار مع فرنسا. لكن ما يلفت الانتباه هو حضور كريم بلق في الاجتماع، الذي يعتبر خطوة غير معتادة نظراً للمسؤوليات المزدوجة التي يتولاها بلق.
تساؤلات حول دور كريم بلق
إذا كان كريم بلق قد حضر الاجتماع بصفته وكيلاً للاعبين، فإن هذا يتعارض مع قانون التربية البدنية والرياضة المغربي الذي ينص على حالات التنافي. حسب المادة 68 من القانون رقم 30.09، يُحظر على أي شخص يمارس مهنة الوكيل الرياضي أن يكون عضواً في مكتب مديري لعصبة جهوية أو عصبة احترافية أو جامعة رياضية، أو أن يكون أجيراً لدى هذه الهيئات أو يتقاضى منها أجراً من أي نوع.



