أشاد الاتحاد الدولي للمواي تاي بالنجاح الباهر للبطولة العربية للمحترفين، والتي نظمها الاتحاد العربي للمواي تاي يوم السبت 17 أغسطس 2024 في سبيس 42 أرينا بشاطئ الراحة في أبوظبي. الحدث شهد مشاركة 28 مقاتلاً من 14 دولة عربية، مؤكدًا على التقدم الكبير الذي حققته رياضة المواي تاي في العالم العربي.
ما الذي يجعل هذه البطولة علامة فارقة في رياضة المواي تاي؟ الحدث كان فرصة بارزة لإظهار تطور المواي تاي في العالم العربي. ستيفن فوكس، الأمين العام للاتحاد الدولي للمواي تاي، عبر عن سعادته بمستوى الأداء الاحترافي للمقاتلين العرب، قائلاً: “شاهدنا مستوى رائع يعكس إمكانيات المحترفين العرب ويؤكد قوة البطولة في انطلاقتها الأولى في عالم الاحتراف العربي.”
ما الذي تعنيه إشادة الاتحاد الدولي للمواي تاي؟ أشاد فوكس أيضًا بتنظيم البطولة، وأعرب عن فخره بتطور اللعبة في الدول العربية بفضل جهود الاتحاد العربي بقيادة سعادة عبدالله سعيد النيادي. “نحن فخورون بالتطور الكبير الذي تشهده اللعبة، وهو نتيجة للجهود المميزة التي يبذلها الاتحاد العربي.”
ما هي الخطوة التالية بعد هذا النجاح؟ تسعى البطولة إلى تحقيق المزيد من النجاح والتقدم في المستقبل. وأعلن فوكس عن إدراج المواي تاي في أجندة مسابقات دورة الألعاب الإسلامية المقبلة، معرباً عن حماسه لرؤية الجميع في الرياض عام 2025.
كيف أثر دعم القيادة المحلية في هذا النجاح؟ طارق محمد المهيري، الأمين العام للاتحاد العربي للمواي تاي، أكد أن البطولة تمثل ثمرة التوجيهات والدعم من سعادة عبدالله سعيد النيادي. “إن انطلاقة البطولة تؤكد قدرات نخبة المقاتلين العرب وتمثل تجسيدًا لرؤية الاتحاد العربي في دعم وتطوير رياضة المواي تاي.”
أين الأبطال المغاربة في البطولة؟ رغم النجاح الكبير للبطولة، يلاحظ عدم وجود أبطال مغاربة في الحدث. وقد يثير هذا التساؤل: هل أصبح رياضات المواي تاي ملكًا لأولئك الذين يمتلكون المال؟ وماذا عن الغياب الملحوظ للمقاتلين المغاربة الذين كانوا في السابق ضمن النخبة في هذه الرياضة؟ هل هناك أسباب وراء هذا الغياب، أم أن الدعم والتجهيزات اللازمة ليست متاحة بما يكفي لتلبية متطلبات البطولات الدولية؟
ما هي الرسالة للمستقبل؟ أشاد المهيري بالمستويات التي شهدتها البطولة، مقدماً التهنئة لجميع الاتحادات العربية والأبطال الفائزين، كما شكر ستيفن فوكس لدعمه وتقديره لتطور رياضة المواي تاي في الوطن العربي والعالم. ومع ذلك، يبقى من الضروري تسليط الضوء على تعزيز المشاركة الشاملة لجميع المقاتلين، بما في ذلك الأبطال المغاربة، لضمان استمرار نمو وتطور هذه الرياضة على مستوى عالمي.