في ختام كل دورة أولمبية، نجد أنفسنا أمام نفس السيناريو الذي يتكرر بشكل مقلق، حيث يتم البحث عن كبش فداء لتحمل تبعات الإخفاقات الرياضية. بعد خيبة أولمبياد طوكيو، التي كانت أسوأ مشاركة للملاكمة المغربية في تاريخ الأولمبياد، برزت ممارسات مماثلة مرة أخرى. كان واضحًا أن رئيس الجامعة يهدف إلى إيجاد كبش فداء للتغطية على الفشل بدلاً من مواجهة المسؤولية الحقيقية. تعرّض المدرب للانتقادات، وخرج الملاكمون للإدلاء بتصريحات تكشف عن مشكلات أعمق في إدارة الجامعة.