كونور ماكجريجور وإيليا توبوريا يصوبان نيرانهما نحو بلال محمد: “المقاتل الأكثر عادية في تاريخ UFC”

لا يبدو أن كونور ماكجريجور أو إيليا توبوريا يتقنان فن التراجع عن الكلام الناري، حيث وجه كلاهما سهام السخرية بشكل حاد نحو بطل وزن الوسط بلال محمد. في خضم التحديات والتهديدات، تبدو الحرب الكلامية ساخنة كما هي داخل المثمن.

إيليا توبوريا، الذي يستعد للدفاع عن لقبه في وزن الريشة ضد ماكس هولواي في 26 أكتوبر، أطلق تصريحًا يتحدى به بلال محمد دون أن يتردد، على الرغم من الفارق في الأوزان بينهما. توبوريا كتب على حسابه في منصة X مهاجمًا بلال قائلاً: “لا نهائيات، لا ضربات قاضية، لا صديقة، لا أطفال. بلال لم ينهِ أي رجل أو امرأة”.

توبوريا، الذي يحظى بسمعة كـ”الماتادور” في حلبة القتال، لم يتوقف هنا، بل أشار ضمنيًا إلى استعداده لمواجهة أي خصم كان، مهما بلغت قوته أو مرتبته.

كونور ماكجريجور، البطل الأسطوري في فئتي الريشة والخفيف، لم يكن بعيدًا عن هذه الجلبة. فقد شارك هو الآخر في حملة السخرية من بلال محمد، معبرًا عن رغبته في العودة بقوة إلى المثمن، ومستهدفًا بلال كأحد خصومه المحتملين.

كتب كونور على حسابه: “سأحطم خطافتي اليسرى في صدغ بلال وأصبح بطلاً ثلاث مرات. سأفعلها بسرعة وسهولة. هذا المتشرد أصبح بطل UFC دون أن يسجل أي ضربة قاضية، أمر محزن حقًا”.

بهذه التصريحات، يجد بلال محمد نفسه في مواجهة ليس فقط مقاتلين من فئتين مختلفتين، بل أيضًا اثنين من أبرز “المتكلمين التافهين” في UFC، ما يجعل هذه الحرب الكلامية تسبق أي مواجهة فعلية.