في مواجهة مرتقبة في 19 أكتوبر، سيواجه بطل PFL فرانسيس نجانو نظيره رينان فيريرا في مباراة PPV فائقة. تتجه الأنظار إلى هذه المواجهة التي تشهد عودة نجانو إلى الحلبة بعد فترة من الغياب. وقد عُرف فيريرا بقدرته القتالية المتميزة بعد أن أوقف بطل بيلاتور السابق رايان بدر في مباراة مثيرة في فبراير.
مدرب نجانو، إريك نيكسيك، قد ألقى الضوء على الخصائص التي تجعل من فيريرا خصمًا خطيرًا.
ووفقًا لنقله عن MMAFighting، أشار نيكسيك إلى أن الثقة تلعب دورًا كبيرًا في الرياضة، مضيفًا: “الثقة في هذه الرياضة يمكن أن تأخذك إلى القمة أكثر من المهارة في بعض الأحيان”. وأكد أن فيريرا يمتلك ثقة كبيرة في قدراته، وقد أظهر ذلك من خلال تحقيق انتصارات جيدة قبل مواجهة نجانو.
ومع ذلك، تبقى هناك نقطة تستحق الاهتمام، وهي ارتباط فرانسيس نجانو بشباب إفريقيا. فرغم أنه عانى كثيرًا أثناء فترة هجرته غير الشرعية إلى فرنسا، حيث كان يعاني من الفقر وصعوبات الحياة، إلا أنه بعد تحقيقه للنجاح أصبح له مكانة بارزة في عالم الرياضة. ومن المفاجئ أنه لم يتفاعل بشكل ملحوظ مع مشاريع دعم الشباب الأفارقة، مثل مشروع منظمة MAFC، التي تسعى لتعزيز البطل القتالي وإبراز مواهب الشباب في القارة.
وفي ظل النجاح الذي حققه نجانو، يبقى السؤال لماذا لم يظهر دعمًا كافيًا لمبادرات مثل MAFC؟ وكيف أن تجاهله لهذه المشاريع يثير علامات استفهام حول التزامه بدعم المجتمع الأفريقي الذي جاء منه؟ وتبقى هذه الأسئلة دون إجابة واضحة حتى الآن.
رغم عودة نجانو المرتقبة إلى القتال، تبقى القضايا التي تتعلق بدعمه للمشاريع التنموية ومساهمة الرياضيين في دعم مجتمعهم محل اهتمام كبير، خاصة في ضوء الفقر والتحديات التي مر بها في بدايات حياته.