في ليلة من ليالي القتال التي لا تُنسى، خطف جاريد كانونير الأضواء في UFC Vegas 102 بعد تحقيقه انتصارًا مذهلًا على غريغوري رودريغيز الملقب بـ”الشرطي الآلي”، وذلك عبر ضربة قاضية فنية (TKO) في الجولة الرابعة.
هذه المواجهة لم تكن مجرد صدام عنيف داخل القفص، بل كانت ملحمة تجسد الصمود والإصرار، وترسم ملامح مستقبل جديد في فئة الوزن المتوسط.
البداية: عندما كاد “الشرطي الآلي” يحسم المعركة مبكرًا
انطلقت المعركة بوتيرة نارية، حيث بدا واضحًا أن رودريغيز جاء بعقلية هجومية شرسة، وسرعان ما فرض سيطرته بتوجيه ضربات قوية كادت أن تنهي القتال لصالحه في الجولة الأولى.
لكن كانونير، الذي عرف عبر مسيرته بصلابته وقدرته على امتصاص الضغوط، رفض السقوط بسهولة.
في تلك اللحظات، برز السؤال الأهم: هل كانت هذه الجولة بمثابة إنذار لمصير كانونير، أم أنها مجرد اختبار آخر لصموده الأسطوري؟
التحول الدراماتيكي: استعادة التوازن والانطلاق نحو الحسم
مع انطلاق الجولة الثانية، بدا كانونير أكثر تماسكًا وهدوءًا، متكيفًا مع أسلوب رودريغيز، وبدأ في كشف نقاط ضعفه الدفاعية. في الجولة الثالثة، جاءت اللحظة الفارقة عندما سدد كانونير ضربة مرفق محكمة قلبت موازين القتال، وأسقطت رودريغيز أرضًا.
— . (@MMendezESPN) February 16, 2025