المنتخب المغربي للمواي طاي للشباب يشد الرحال إلى أبوظبي للمشاركة في بطولة العالم

0
65

توجهت صباح الأربعاء 10 شتنبر 2025 بعثة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي نحو العاصمة الإماراتية أبوظبي للمشاركة في بطولة العالم للفئات الشابة، التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA) ما بين 10 و19 شتنبر الجاري. الحدث يُعتبر من أبرز التظاهرات العالمية المخصصة للطاقات الصاعدة، حيث يلتقي فيه مئات المقاتلين الواعدين من مختلف القارات.

مشاركة واسعة تعكس تنوع الطاقات المغربية

يتكوّن الوفد المغربي، الذي يرأسه الأستاذ عبد الإله الإدريسي البوزيدي رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي والصفات والرياضات المماثلة، من أسماء شابة تمثل مختلف الفئات والأوزان.

  • الفئة 14-15 سنة: حليمة بلمجدوب (−42 كلغ)، بسمة مسلوب (−54 كلغ)، إلياس حامد (−40 كلغ)، أنور العيطاري (−57 كلغ).

  • الفئة 16-17 سنة: ريان وكريم (−45 كلغ)، نوفل النوار (−48 كلغ)، يوسف آيت حماجة (−51 كلغ)، محمد أمين بويعلى (−54 كلغ)، بلال الشتيوي (−57 كلغ)، حمزة طوريو (−63,5 كلغ)، آدم حرير (−67 كلغ)، شيماء التازيري (−45 كلغ)، أميمة الصابونية (−51 كلغ)، كوثر البواردي (−54 كلغ)، مروى العباسي (−60 كلغ)، مريم حمامزين (−63,5 كلغ)، ياسمين منكادي (−71 كلغ)، حليمة الطيار (−75 كلغ).

طاقم تقني وتحكيمي حاضر بقوة

سيشرف على العناصر الوطنية كل من المدربين الوطنيين ميلود البحري وإدريس بن يحيى، في حين يشارك التحكيم المغربي ضمن المنافسة عبر الأسماء مصطفى الغنام، مصطفى دهباص، ولمينة بهاب، إضافة إلى الطبيب إبراهيم آيت بناصر الذي سيرافق الفريق. حضور هذه الكفاءات التقنية والطبية يعكس حرص الجامعة على توفير كل ظروف النجاح.

بين التحدي والرهان المستقبلي

تكتسي هذه المشاركة أهمية خاصة لكونها تأتي في سياق الاهتمام بالفئات الشابة، التي تمثل قاعدة المستقبل لرياضة المواي طاي المغربية. فبعد النجاحات التي حققها المغرب على مستوى الكبار في بطولات العالم والقارية، تراهن الجامعة على تكوين جيل جديد قادر على مواصلة المسيرة ورفع الراية الوطنية في المواعيد الكبرى.

ماذا يعني هذا الحدث للرياضة الوطنية؟

بطولة أبوظبي ليست مجرد مشاركة في منافسة عالمية، بل محطة حقيقية لصقل المواهب عبر الاحتكاك مع مدارس عالمية مختلفة، خاصة التايلاندية، الروسية، والأوروبية. كما أنها فرصة للمواهب المغربية لاكتساب خبرة دولية مبكرة تعزز من قدراتهم على المستوى الفني والذهني.

خاتمة

الأنظار ستتجه نحو أبوظبي لمعرفة مدى قدرة الشباب المغاربة على مجاراة أقوى المدارس العالمية وكتابة فصل جديد في تاريخ المواي طاي الوطني. وبغض النظر عن النتائج النهائية، فإن مجرد الحضور والمنافسة في هذا المستوى يُعد خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر إشراقاً لرياضات القتال المغربية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا