أليكس بيريرا يسحق ماجوميد أنكالايف في دقيقة واحدة ويستعيد لقب UFC 320

0
255
صورة: UFC.

في ليلة استثنائية بمدينة لاس فيغاس، أثبت أليكس “بواتان” بيريرا مرة أخرى أنه أحد أعظم مقاتلي فئة الوزن الخفيف (أقل من 93 كغ) في UFC، بعدما سحق ماجوميد أنكالايف في مواجهة الإعادة خلال الحدث الرئيسي لـ UFC 320، ليستعيد لقبه الذي فقده في مارس الماضي.

على حلبة T-Mobile Arena، كان كل الأنظار متجهة نحو المواجهة المنتظرة: أنكالايف ضد بيريرا 2. بعد سلسلة من التحديات والمواجهات الكلامية بين الاثنين، كانت القفص هو الحكم الأخير.

بدأت الجولة الأولى بشكل سريع ومفاجئ، حيث لم يضيع بيريرا أي وقت، وكسر المسافة مباشرة. “بواتان” ضغط على البطل باستخدام ركلات منخفضة دقيقة، مما أجبر أنكالايف على التراجع إلى الحافة وفقدان السيطرة على القتال. بضربة ذراع خلفي قوية، أسقط البرازيلي البطل أرضًا، وحاول الأخير النجاة بمحاولة الإمساك بساقيه.

ومع ذلك، لم يتوقف بيريرا، وأكمل على الأرض بسلسلة من المرفقات المدمرة، ما دفع الحكم لإيقاف النزال وإعلان الفوز بالضربة الفنية القاضية (TKO).

بهذا الانتصار الساحق، يستعيد بيريرا لقبه في فئة أقل من 93 كغ، مؤكداً أنه لا يزال الملك بلا منازع في هذه الفئة، وأن الجيوجيتسو البرازيلي والفنون القتالية البرازيلية لم تفقد بريقها رغم التحديات العالمية.

يمكن القول إن هذه النتيجة تحمل رمزية أعمق: مدرسة داغستانية، التي هيمنت على فئة الوزن الخفيف لفترة طويلة، قد تكون قربت نهايتها، بينما البرازيليون يثبتون مرة أخرى جدوى فنونهم القتالية وأصل الجيوجيتسو البرازيلي في صناعة أبطال عالميين. حتى في وجه الهجمات والتحديات المستمرة، يظهر البرازيليون قدرة لا تُقهر على العودة والتفوق في أعلى مستويات MMA.

مع هذا الأداء الاستثنائي، يعيد أليكس بيريرا التأكيد على أن الفنون القتالية البرازيلية، سواء كان ذلك في الركلات، الملاكمة، أو الجيوجيتسو الأرضي، ما زالت قوة مؤثرة لا يمكن تجاهلها في ساحة القتال العالمية.

الرسالة واضحة: عودة البرازيل على أجنحة أبطالها تثبت أن تاريخهم في فنون القتال ليس مجرد إرث، بل واقع حي يفرض نفسه في كل قفص UFC.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا