في عالم الـ UFC، حيث تُصنع الأسماء بالدماء والحديد، يجد ناصر الدين إمافوف نفسه فجأة في موقف يُحسد عليه.. أو يُرثى له! فبعد أن كان على بُعْد خطوات من لقب وزن المتوسط، ها هو يُتهم بالتهرُّب من المواجهات، بل ويواجه اتهاماتٍ تمسُّ هويته القتالية وجذوره الداغستانية.
من طريق الملك نحو القمة… إلى باب مسدود؟
منذ بدايته الصاروخية وصعوده اللافت داخل قسم وزن المتوسط، كان يُنظر إلى ناصر الدين كأحد أبرز المرشحين لتولي العرش، خصوصًا بعد فوزه العنيف بالضربة القاضية على النجم إسرائيل أديسانيا. لكن بدلاً من أن يحجز تذكرته مباشرة لنزال اللقب، دخل في دوامة من الغموض والتكهنات.
كايو بورالهو يفتح النار: “رفضني… وسيُعاقب!”
في تصريح ناري، فجّر المقاتل البرازيلي كايو بورالهو قنبلة إعلامية خلال حديثه لـ Full Send MMA، قائلاً:
“عرضت عليّ UFC القتال ضد ناصر الدين، ووافقت فورًا… لكنه رفض”.
وتابع: “حين سألته المنظمة مجددًا، قال ‘موافق’ فقط بعد أن علم أنني سأمر أمامه مباشرةً!”.
لكن الصدمة الأكبر لم تكن في الرفض فقط، بل في الإهانات الشخصية التي وجهها بورالهو لإمافوف، والتي تضرب في صميم هويته وكرامته.
“أنت لست داغستانيًا… داغستان تخجل منك!”
في هجوم علني لم يسبق له مثيل، أضاف كايو:
“سمعت أن هذا الرجل داغستاني؟ لا أظن. الرجال هناك أقوياء، يعيشون الشدة ويعشقون القتال… أما هو؟ مجرد جبان، داغستان تشعر بالعار تجاهه”.