تعيين أيوب الأمغاري مستشارًا تقنيًا في تايلاند: خطوة استراتيجية لتعزيز تمثيل المواي طاي الوطني

0
33

في خطوة نُسجت بعناية لتحقيق هدفٍ استراتيجي واضح، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي عن تعيين المدرب المتمرس أيوب الأمغاري، المقيم في بانكوك، مستشارًا تقنيًا جديدًا في تايلاند.

خطوة تُعد تأكيدًا على جديّة الجامعة في توسيع دائرة الرصد والمتابعة للطاقات المغربية في مهد رياضة المواي طاي.

الأمغاري، الذي يمارس ويقف عن قرب على واقع المنافسة في العصب الرياضي العالمي لهذه الرياضة، سيكون جسراً بين الجامعة والمواهب المقيمة في تايلاند. وهذا المشترك بين الحضور العملي والاقتراب التقني يجعل هذا التعيين أكثر من تغطية رمزية، بل خطوة تسخيرية عملية لخدمة استراتيجية طويلة المدى.

لماذا يأتي هذا التعيين في وقته؟

  • يُظهر حرص الجامعة على الاحتكاك بتجارب الأندية العالمية، من خلال توظيف مقيم مرتبط بالحلبة مباشرة.

  • ينقل رسالة واضحة: الجامعة لم تعد مكتفية بالرصد المحلي، بل تُفعّل ارتماتها الدولية لتعزيز خيارات التأطير والاحتراف.

ماذا يضيف الأمغاري؟

بينما قد لا يكون اسمه لأكثر من مباراة مسجلة في سجلات Rajadamnern Series (الهزيمة بالضربة القاضية)، فإن عطائه الحقيقي يكمن في المسار الفني اليومي والاحتكاك بالميدان التايلاندي الحيّ. ذلك هو العنصر الذي يوسع أفق البحث عن الاستحقاقات، ويتجاوز مجرد تاريخ المنازلات المسجلة.

هل نملك رؤية واضحة للتجسيد؟

يظل السؤال المركزي: ما هي صلاحيات الأمغاري المنوطة به؟ هل تم منحه حق التعاقد مع الموهوبين؟ هل يتلقى دعمًا تقنيًا وإداريًا لترسيخ دوره كقاعدة تواصل? هذه الأسئلة وحدها تشير إلى حسّ رفيع يدعمه تأطير مستمر.

الخلاصة:

هذا التعيين يمثّل تحوّلًا حقيقيًا في البناء التقني والرياضي بالجامعة. فهو يعكس وعيًا بأهمية النظر إلى خارج الحدود الوطنية، وتكريس دور الجالية المقيمة في رياضة المواي طاي.

إذا ما وُفّقت الجامعة في تقديم الأدوات والأسس اللازمة -مثل المنح الفنية، وربطها بالمشاركة الرسمية في المنتخبات الدولية— فإن هذا التعيين سيكون نقطة انطلاقة حقيقية نحو رؤية شاملة واستراتيجية للرياضة الوطنية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا