في ظل التحضيرات للمواجهات القادمة في UFC، يبدو أن الترقب والجدل حول النزالات المستقبلية قد بلغ ذروته. من بين هذه المناقشات، تحذيرات واضحة وصريحة من روبرت ويتاكر، المنافس الجاد على لقب الوزن المتوسط، والتي وجهها لأليكس بيريرا بشأن احتمال نزوله لوزن أدنى لمواجهة الجنوب أفريقي دريكوس دو بليسيس.
يتساءل عشاق الرياضة ومحللوها عما إذا كان نزول بيريرا لمواجهة دو بليسيس هو القرار الأمثل. فبعد دفاع دو بليسيس الناجح عن حزام الوزن المتوسط ضد إسرائيل أديسانيا، يبدو أن الجنوب أفريقي بات أحد الأسماء الأبرز في هذه الفئة، ما يجعل أي مواجهة معه محفوفة بالمخاطر.
هل يمتلك أليكس بيريرا القدرة على المنافسة في فئة وزن أدنى بعد أن صعد وحقق نجاحات في الوزن الثقيل الخفيف؟ يرى ويتاكر أن العودة إلى وزن أدنى قد تكون خطيرة على “بواتان”، خاصة أن دريكوس دو بليسيس ليس فقط قوياً بل يمتلك قوة هجومية تثير القلق.
أبرز روبرت ويتاكر أن دو بليسيس “يضرب بقوة”، وهي ملاحظة تستند إلى أدائه الأخير ضد أديسانيا. ويتساءل ويتاكر إذا ما كان بيريرا قادراً على منع دو بليسيس من التقدم نحوه في الحلبة، الأمر الذي قد يجعل من المواجهة بينهما اختباراً حقيقياً لقوة بيريرا وقدرته على التكيف مع وزن جديد.
وفي خضم هذه التحديات، يستعد ويتاكر نفسه لمواجهة خامزات شيمايف في أكتوبر المقبل في أبوظبي، في حين من المتوقع أن يدافع بيريرا عن حزامه ضد خليل رونتري. لكن هل سيكون قرار بيريرا بالانتقال إلى وزن أدنى لمواجهة دو بليسيس هو الخطوة الصحيحة؟ وما هي المخاطر المحتملة التي قد يواجهها؟
تثير تحذيرات ويتاكر أسئلة حول استراتيجية بيريرا وقراراته المستقبلية في الحلبة، فهل سيخاطر بمواجهة مقاتل قوي مثل دو بليسيس، أم سيظل في فئته الحالية؟ هذه التساؤلات تجعل من نزالات UFC القادمة حدثاً مرتقباً بشدة بين الجماهير والمحللين على حد سواء.