الأسطورة “حبيب نورماغوميدوف” يُوضّح الفرق الوحيد بينه وبين الناس العاديين: “الفرق بَيْنَ…”

تحدث الروسي حبيب نور محمدوف البطل السابق لاتحاد UFC للفنون القتالية المختلطة، المتقاعد منذ عام 2020، أنه شخص مثل أي شخص آخر بفارق واحد.

واعتزل خبيب نورماغوميدوف في عام 2020 بعد أن دافع عن حزامه للمرة الأخيرة ضد جاستن جايتجي. ولما كان لديه القوة لمواصلة القتال بدون والده الذي توفي في نفس العام، فضل الانسحاب. غادر دون هزيمة وسجل 29-0.

ومنذ ذلك الحين، عاش حياته المتقاعدة. لا يزال بإمكاننا رؤيته يتدرب من وقت لآخر أو في زاوية أعضاء فريقه عندما يتقاتلون. غالبًا ما يُنظر إلى حبيب على أنه متواضع ومتواضع على الرغم من إنجازاته، إلا أنه يرغب الآن في أن يُعتبر شخصًا عاديًا. لقد تحدث عن هذا الموضوع وأعطى الفرق الوحيد بينه وبين البشر العاديين:

“لماذا تعتقد أنني متواضع؟”

أنا لست أفضل شخص في العالم، ولست ألطف. أنا مثل أي شخص آخر. الفرق بيني وبينك هو أنني أغضب الناس.

أعرف كيف أهزم الناس، أعرف كيف أؤذيهم. لكنني لم أعد أفعل ذلك بعد الآن، كنت أفعل ذلك في القفص. الآن وبعد أن انتهت مسيرتي، فأنا مثل أي شخص آخر. أذهب للنوم، وأستيقظ، وأتناول قهوتي في الصباح… أحيانًا يكون مزاجي جيدًا جدًا، وأحيانًا يكون مزاجي سيئًا. نحن مثل بعض، لا شيء يتغير بيني وبينك. »

انسحاب واضح بشكل متزايد من عالم الرياضات القتالية اليوم، يعيش خبيب أسلوب حياة عاديًا جدًا. إن استفزازات منافسيه السابقين، كونور ماكجريجور أو حتى توني فيرجسون، لا تشجعه على العودة. حتى المبالغ الفلكية التي عرضتها UFC مقابل عودته لم تكن كافية. وبعد اعتزاله أصبح الخطيب مدربا. وقد شوهد بشكل ملحوظ في زاوية إسلام مخاتشيف حتى أصبح الأخير بطلاً بدوره. ومنذ ذلك الحين، قطع “نسر داغستان” علاقته بالقفص من الداخل وعلى متنه. 

ودافع الروسي نور محمدوف عن لقب الوزن الخفيف في منظمة UFC ثلاث مرات قبل أن يعتزل القتال.

يذكر أن حبيب نورمحمدوف (34 عاما) أعلن اعتزاله بشكل مفاجئ بعد تغلبه على الأمريكي جاستن غايتجي، يوم السبت 24 أكتوبر 2020، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وذلك ضمن دورة “UFC 254″، بعد أن حقق 29 انتصارا من دون أن يتعرض لأي هزيمة.

وتوفي عبدالمناب نورماغوميدوف والد المقاتل الروسي والذي أشرف على تدريب حبيب منذ الصغر، في يوليو 2020 بسبب المضاعفات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا.